1b8cd53e192834b

افتتحت محطة عدن للحاويات رسمياً في العام 1999 و تعاقب على إدارتها العديد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال إدارة الموانئ.

محطة عدن للحاويات هي جزء من ميناء عدن العريق، الميناء العميق طبيعياً ذو الموقع الإستراتيجي في خليج عدن و الذي يربط أهم خطوط التجارة العالمية.  تم إستخدام الميناء بدايهً ما بين القرنين الخامس و السابع قبل الميلاد من قِبل مملكة أوسان. زار ماركو بولو وابن بطوطة الميناء في القرنين 11 و 12.

في العام 1421، أمر الإمبراطور يونغ من سلالة  يونغل مبعوثه الرئيسي بالمرسوم الامبراطوري من القبعات و العباءات لتقليد ملك عدن. استقل المبعوثين ثلاث سفن محملة بالمجوهرات وأبحروا من جزيرة سومطرة الى ميناء عدن.

في القرن 19، ميناء عدن أصبح أهم موانئ تموين البواخر و ذلك بعد فتح قناة السويس حيث اصبح ميناء عدن أحد أنشط الموانئ لتزويد السفن بالوقود، و مركزاً تجارياً حراً غير خاضع لرسوم ضريبية أو جمركية.

تم بناء ارصفة جديدة في العام 1980م وذلك لتلبية متطلبات صناعة التجارة البحرية المتغيرة ولتمكين الميناء من مناولة جميع أنواع البضائع الجافة والحاويات.

و في تناغم مع التطور الحادث في مجال الملاحة البحرية الدولية، أضاف ميناء عدن محطة الحاويات في عام 1998 لمناولة الحاويات المحلية وحاويات الترانزيت بقدرة إستيعابية لخزن تسعمائة الف حاوية نمطية سنوياً. حيث تمت إدارة المحطة بالطابع الخاص و التي تعاقب على إدارتها العديد من الشركات العالمية مثل هيئة الموانئ السنغافورية PSA، و شركة عبر البحار OPM وموانئ دبي العالمية DP WORLD حتى عام 2012، و في سبتمبر 2012 تولت شركة عدن لتطويرالموانئ إدارة وتشغيل محطة عدن للحاويات.

هناك العديد من الأمتيازات و الخدمات التي توفرها محطة عدن الحاويات و منها رصيفين بطول 700 متر و عمق 16 متر و سبع رافعات جسرية ، خمس منها نوع باناماكس واثنتين آخرين نوع سوبر بوست باناماكس.

ولوجود الحاجة الملحة لتغطية الميناء بكاميرات مراقبة أمنية ، قامت شركة عدن لتطوير الموانىء بالإستعانة بشركة بلفقيه للحلول الأمنية لعمل دراسة ومقترح فني وأمني للقيام بالمهمة ..

وبالفعل قمنا بالنزول وتم معاينة الميناء ورسم المخططات وابداء الملاحظات والمقترحات والتي بدورها قدمت كمناقصة بين الشركات المؤهلة للقيام بتنفيذ المشروع وتم إختيارنا أيضاً لتنفيذ المشروع بالإعتماد على كلاً من شركة داهوا لكل من الكاميرات وأجهزة الخزن وشركة نت جير للسويتشات .

 تم البدأ في تنفيذ المشروع وقبول التحديات المحيطة والتي تمثلت في بيئة صعبة ودرجة حرارة مرتفعة ومساحات كبيرة جداً و وقت تنفيذ محدود ، بداية قام مهندسينا في الأعمال الانشائية من الحفريات وغرف التفتيش وقواعد التثبيت وبعدها انتقلنا لتمديد كابلات الألياف الضوئية وذلك لبعد المسافة ولإنشاء بنية تحتية مرنة وقابلة للتوسع . قمنا بأستخدام سويتشات NET GEAR الرائعة والتي أثبتت جودتها في ضل الحرارة وكمية البيانات الهائلة في الموقع ، بعد ذلك بدأنا في عملية التمديدات الداخلية بكابلات FTP ذو جودة عالية مع وضع الإعتبار التمديدات الإحتياطية لكل طرف

بعدها قمنا في تثبيت وتركيب أجهزة التسجيل وكاميرات ثابتة ومتحركة وعدسات مختلفة بجودة 4 ميجا و 5 ميجا و 2 ميجا بتقنيات مختلفة مثل ال Starlight المقدمة من داهوا وتشغيلها وضبطها واخيراً قمنا في تجهيز وحدة المراقبة باستخدام نظام VMS مقدم من داهوا والنتيجة النهائية كانت مرضية جداً .. فقد تم زيادة درجة التأمين في الميناء والذي بدورة يحسن من نسبة الثقة في الميناء ك خط ملاحة دولي .

نشكر كلاً من الطاقم الفني والإداري لشركة عدن لتطوير الموانىء .

ونشكر كلاً من شركة داهوا وشركة نت جير فقد حققنا نجاح مميز آخر معاً .